اغنيه اليوم لن ادعى انها تحمل ذكرى معى بشكل خاص ولكن كنت انتوى منذ فتره بعيده ان اتحدث عنها ولكن لم يكن اوانها اتى بعد واعتقد انه ان الاوان للحديث عن تلك الاغنيه .
الاغنيه هى ( فاضل ايه ) للجميل ( طلعت زين ) شفاه الله وعافاه من الازمه الصحيه التى الم بها لذا قررت ان اكتب عن تلك الاغنيه لاعاده التذكير بما قدمه هذا الرائع رغم ان البوماته لم تتعدى سوى 3 البومات الا انى اراها كانت طرح جديد على الساحه الغنائيه منذ بدء اصداره الالبوم الاول فى منتصف التسعينات .
لن اخوض فى تفاصيل دقيقه عن السيره الذاتيه لطلعت زين لكنه ومنذ اطلالاته الاولى فى كليب عمرو دياب ( راجعين ) وانتشار الكليب ونجاحه فى تلك الفتره كانت تلك الاطلاله هى العامل الاساسى فى تكوين علاقه وطيده بينى كمستمع وبين طلعت زين الذى رأيته وجه مصريا خالصا على الرغم من معرفتى فيما بعد انه كان يحترف الغناء الغربى فى الفرق المصريه الغربيه فى اواخر السبعينات واوائل الثمانينات مثل Le Petit Chat Band و ترانزيت باك والاولى انجبت موسيقين انعشوا تلك الفتره بموسيقى جديده مختلفه تماما مثل ( عمر خيرت و عزت ابو عوف وهانى شنوده )
طلعت زين الذى اطل علينا بالبومه الاول (تعالى ) صار من المفضلين لدى لانى رأيت فيه توجه موسيقى مختلف عن تلك الفتره والتى اعتمد فيها على موسيقين مهره استطاعوا ان ينفذوا الشكل والمشروع الموسيقى الذى انتهجه طلعت زين فى مشروعه الفنى لذا لم يكن وليد الصدفه ان يعتمد على موزع بحجم اشرف محروس ( رفيق دربه فى فريق ترانزيت باك ) فى هذا المشروع الفنى ويمكن اشرف محروس من اكثر الموزعين تعاملا مع طلعت زين فقد وصلت اغنياته ل عشر اغنيات ويأتى بعده طارق مدكور بسته اغنيات ويليه عمرو ابوذكرى بثلاث اغنيات ومعه عمرو محمود بثلاث اغنيات ولحميد الشاعرى اغنيتين ولرجارايس اغنيه ومحمد هلال اغنيه
اكثر مايلفت النظر فى تجربه طلعت زين انه قدم نفسه على انه مطرب غربى بالاساس ولم يساير الموجه فى وقت بدايه غنائه بالعربيه و كان يعرف مشروعه الموسيقى جيدا فلم يخطأ خطأ ( صادق قللينى ) ولمن يعرف صادق قللينى فهو كان يغنى فى فريق Le Petit Chat Band هو الاخر ولكنه عندما اتجه الى الغناء باللغه العربيه لم يعرف كيف يوظف صوته لذا انتج البومات هجينه لم تتوافق مع طبقه صوته العريضه جدا وظهر صوته ضعيفا واهنا فى اداء الاغانى العربيه مع العلم بأنه مطرب غربى من طراز فريد ويملك صوت عريض جدا .
طلعت زين كان من اول من استعاد مره اخرى الاغانى الفرانكو اراب مره اخرى الى اذان المستمعين لذا من الممكن ان نصنف اغانيه على انها ذات طابع غربى بحت بل ومن الممكن ان نقول انه اول من طرق ابواب الموسيقى اللاتينيه التى توهمنا انها تعتمد فقط على الجيتارات الاكواستيك فقط وهذا هو الوهم الذى صدره لنا بعض الموسيقين وبعض المطربين وان بطبيعتى اعشق تلك الانواع التى تقترب ولو قليلا من الموسيقى الافريقيه من تنوع ايقاعاتها واعتمادها بشكل اساسى على الالات اللايف خصوصا الالات النفخ كالساكسفون والترومبيت والترومبون وبها تنوع متميز وايقاعاتها راقصه محببه الى الاذن بشكل ممتع .
اغنيه اليوم والتى تاه الحديث عنها فى زحمه الحديث عن طلعت زين شفاه الله وعافاه كتب كلماتها واحد من اعمده موسيقى الجيل ( عادل عمر ) واشتغل طلعت زين قدره عادل عمر على الكتابه على التيم الموسيقيه والالحان الغربيه فعادل عمر هو صاحب كلمات اغنيه ( تيكا تا ) الشهيره جدا والتى كانت منتشره جدا فى تلك الفتره ايضا موسيقى اغنيه ( مكارينا ) والتى كانت لها نفس الشهره العريضه جدا وهو ايضا الذى كتب كلمات تلك الاغنيه على لحن غربى كان من رؤيه اشرف محروس والذى وزع الاغنيه ايضا
كلمات الاغنيه بسيطه جدا ولم يفتعلها عادل عمر بل جاءت بسيطه جدا جسدت اللحن بشكل اكثر من رائع
اللحن والتوزيع الموسيقى لن اقول رأيى فيها حتى لا تعتبر شهادتى مجروحه فى اشرف محروس لانى اعتبره هو افضل موزع مصرى من وجهه نطرى فهو موسيقى حقيقى غير مبتذل ووزع الاغنيه بشكل اكثر من رائع وكان لطلعت زين كل الحق فى ان يكون له هذا الرصيد الهائل من الحان وتوزيعات اشرف محروس التى عبرت عن تجربه طلعت زين بشكل مميز وحفرت لهذا المطرب الجميل زاويه منفصله ومختلفه فى ذاكره المستعمين
فريق عمل الاغنيه
كلمات / عادل عمر
الحان / لحن عالمى رؤيه اشرف محروس
توزيع / اشرف محروس
البوم ( تيكا تا ) أنتاج دلتا ساوند 1997
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق