منير ويحيى خليل فى برنامج ستديو الفن 1984
اغنيه اليوم اعتبرها وعن قناعه تامه انها فتح موسيقى جديد اتى علينا به يحيى خليل وادخل نمط موسيقى لم نكن نعرف عنه شىء ويمكن لسابق دراسته واشتراكه فى العزف فى عده فرق موسيقيه امريكيه اتى الينا بتيمه موسيقيه غربيه صرف وغريبه على الاذهان العربيه فى تلك الفتره .
اغنيه اليوم هى ( كريشندو ) التى تقبع فى مؤخره الوجه الاول من البوم ( شبابيك ) الذى اعتبره واحد من اقوى البومات منير ويمكن يحتل صداره الالبومات من وجهه نظر عشاقه ( على فكره انا اتحيز لاتكلمى اكثر واعتبر شبابيك رقم واحد مكرر ) وواحد من افضل البومات المنطقه العربيه قاطبه فى الخمسون عاما الماضيه .
لن اتحدث عن الالبوم لان الحديث عن الالبوم لن يتوقف لن الالبوم اعتبره البوم ظاهره بمعنى الكلمه
اغنيه اليوم التى عنونها منير فى الالبوم بأسم ( كريشندو ) ولم يذكرها بأسمها ( قد وقد ) نظرا لانها مقطوعه موسيقيه بالاساس الفها يحيى خليل وكتب عليها الكلمات الشاعر الجميل ( شوقى حجاب ) واعتقد انه كان يريد بتلك التسميه الفتح الموسيقى الجديد والتسميه المنطقيه لمقطوعه موسيقيه تبنت فكر الكريشندو والكريشندو لمن يعرفه هو لحن تصاعدى يتصاعد درجه درجه حتى يصل الى ذروته الموسيقيه فى نهايه الجمله الموسيقيه واتى لنا يحيى خليل بتلك الفكره التى انتشرت فى موسيقى الجازو الفانك ميوزيك
الاغنيه يلعبها بالكامل اربعه موسيقين هم على ترتيب الدخول ( درامز – يحيى خليل . اليكتريك جيتار – عزيز الناصر . كى بورد – فتحى سلامه . باص جيتار – مايكل كوكيوس )
اختيار شوقى حجاب للكتابه على تلك الكلمات جاء موفق جدا خصوصا ان شوقى حجاب تبنى هذا التصاعد الموسيقى ايضا فى الكتابه واتى الينا بكلمات اغنيه معبره تماما عن حاله التصاعد الموسيقى الذى الفه يحيى خليل بدء من اول شطر حيث يتصاعد رويدا رويدا مع تيمه اللحن التصاعدى بالاساس وكتب الكلمات كلها ككتله واحده بنفس القافيه حتى تصاعد فى نهايه الجمله الموسيقيه بأخر اربع شطرات فى النهايه
( قد البحر والسماوات والارض – قد الحب والفراشات والورد
قد ماخد م الازهار الخد – وقد مامد الاحباب اليد
قد وقد الدقات والنبض – قد وقد الاصوات والرد
وقد الشمس والانهار والمد – وقد الشمس قد شموس الغد
قد الخير مابينا سوا – والعصافير اللى تحب هوا
حبيتك قد ده كله سوا – حبيتك وانتى عشانى هوا )
اكثر ماعجبنى فى صياغه الكلمات ايضا انه تصاعد كحاله شعريه فى وصف عشقه لمحبوبته بدايه بتشبيهاته الرائعه حتى وصولا الى النهايه انه حبها لكل هذا وكانت حاله شعريه اراها تصاعديه ايضا
المقدمه الموسيقيه التى صاغها يحيى خليل بصولو من الدرامز ثم دخول باص جيتار مايكل كوكيوس الذى بدع فى تيم ال Slap وال Funk ومعه جيتار عزيز الناصر الاليكتريك الذى كان يلعب تيمه واحده ثابته تلحظها فى تراك خلفى بعيد لكنه مؤثر جداوكوردات الكى بورد من فتحى سلامه صاغوا مقدمه تمهيدا لتصاعد اللحن
دخول صوت منير وبعد اول اربع شطرات فى الكلمات بدأ التصاعد رويدا رويدا فى ختام جمله ( وقد مامد الاحباب اليد ) ثم بريك الدرامز وتوالى الشطرات التى يغنيها منير بكل سلاسله وعلى فكره يقال ان تيم الفولك ميوزيك وتلك الانماط الموسيقيه من الصعب جدا تركيب عليها كلمات وغنائها لذا نجدها فى العموم مقطوعات موسيقيه خالصه دون غناء موسيقى فقط
عندما اعاد منير الكره مره اخرى بغناء الكلمات ككتله واحده ترك يحيى خليل العنان للموسيقى لكى تبدع كل صولو ابرز طاقاته الموسيقيه فى ظل تناغم اكثر من رائع من اربع الالات فقط فعلوا زخم موسيقى مهول دون حشر الالات بلا داعى وبدأ بصولو اليكتريك من عزف القدير جدا ( عزيز الناصر ) راعى فيه التصاعد ايضا ومعه تيم الباص كى بورد المختلفه من Slap
ومعه الكى بورد ودرامز يحيى خليل الاكثر من رائع والذى كان ترجمه فى نهايه كل قفله موسيقيه ان يكون هو مسك الختام
حقيقه تجربه منير عامره بالاشكال والانماط الموسيقيه المتعدده لكن اكثر مايبهر فى تلك التجربه انها كانت فى العام 1981 فى بدايه مايعرف بأنتشار الاغنيه البديله التى حلت محل الاغنيه الكلاسيكيه ايضا كانت موسيقيه مشبعه بالروح المصريه كتيمه ميلودى لحنى ومغلفه تغليف غربى صرف
فريق عمل الاغنيه
كلمات / شوقى حجاب
الحان / يحيى خليل
توزيع موسيقى / فرقه يحيى خليل
غناء / محمد منير
البوم شبابيك انتاج سونار 1981
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق